{وَإِذا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ آمِنُوا بِاللَّهِ وَجاهِدُوا مَعَ رَسُولِهِ اسْتَأْذَنَكَ أُولُوا الطَّوْلِ مِنْهُمْ وَقالُوا ذَرْنا نَكُنْ مَعَ الْقاعِدِينَ (86)}انتدب المؤمنون إلى الإجابة وتعلل المنافقون. فالأمر للمؤمنين باستدامة الايمان وللمنافقين بابتداء الايمان. و{أن} في موضع نصب، أي بأن آمنوا. و{الطَّوْلِ} الغني، وقد تقدم. وخصهم بالذكر لان من لا طول له لا يحتاج إلى إذن لأنه معذور. {وَقالُوا ذَرْنا نَكُنْ مَعَ الْقاعِدِينَ} أي العاجزين عن الخروج.